تبدأ اليوم المعركة السياسية الرابعة بين وفدي المعارضة والنظام في جنيف، للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة السورية، وسط تضارب في برنامج المبعوث الأممي للأزمة ستيفان دي ميستورا الذي قال في وقت سابق، إن النقاش حول مصير بشار الأسد ليس مناسبا الآن.
ووصل وفدا النظام والمعارضة إلى جنيف أمس (الأربعاء)، عشية انطلاق جولة جديدة من مفاوضات تواجه معوقات عدة، ما يحد من إمكانية تحقيق اختراق في طريق إنهاء نزاع مستمر منذ نحو ست سنوات، ويترأس وفد المعارضة المؤلف من 22 عضوا العضو في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية طبيب القلب نصر الحريري، وتم تعيين المحامي محمد صبرا كبيرا للمفاوضين. وسيشارك في جولة المفاوضات الرابعة برعاية الأمم المتحدة في جنيف أيضا وفدان من مجموعتين معارضتين أخريين تعرفان باسمي «منصة موسكو» و«منصة القاهرة».
وتضم «منصة موسكو» معارضين مقربين من روسيا أبرزهم نائب رئيس الوزراء سابقا قدري جميل. أما «منصة القاهرة» فتجمع عددا من الشخصيات المعارضة والمستقلة بينهم المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية جهاد مقدسي. وعدد رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد رمضان لوكالة فرانس برس معوقات عدة، أبرزها فشل تثبيت وقف إطلاق النار المعمول به منذ ديسمبر، وعدم وضوح موقف واشنطن من العملية السياسية.
من جهته، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي ميستورا أمس (الأربعاء) إن روسيا طلبت من النظام السوري وقف القصف الجوي خلال محادثات جنيف.وأضاف بعد اجتماع للفريق المعني بوقف إطلاق النار في جنيف، أعلنت روسيا للجميع أنها طلبت رسميا من النظام عدم شن ضربات جوية اثناء المحادثات. وأوضح أنه «لا يتوقع اختراقا» في محادثات السلام السورية الأسبوع الحالي، لكنه أعرب عن الأمل في أن تتمكن الأطراف من تحقيق «زخم» باتجاه التوصل إلى اتفاق.
ووصل وفدا النظام والمعارضة إلى جنيف أمس (الأربعاء)، عشية انطلاق جولة جديدة من مفاوضات تواجه معوقات عدة، ما يحد من إمكانية تحقيق اختراق في طريق إنهاء نزاع مستمر منذ نحو ست سنوات، ويترأس وفد المعارضة المؤلف من 22 عضوا العضو في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية طبيب القلب نصر الحريري، وتم تعيين المحامي محمد صبرا كبيرا للمفاوضين. وسيشارك في جولة المفاوضات الرابعة برعاية الأمم المتحدة في جنيف أيضا وفدان من مجموعتين معارضتين أخريين تعرفان باسمي «منصة موسكو» و«منصة القاهرة».
وتضم «منصة موسكو» معارضين مقربين من روسيا أبرزهم نائب رئيس الوزراء سابقا قدري جميل. أما «منصة القاهرة» فتجمع عددا من الشخصيات المعارضة والمستقلة بينهم المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية جهاد مقدسي. وعدد رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد رمضان لوكالة فرانس برس معوقات عدة، أبرزها فشل تثبيت وقف إطلاق النار المعمول به منذ ديسمبر، وعدم وضوح موقف واشنطن من العملية السياسية.
من جهته، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي ميستورا أمس (الأربعاء) إن روسيا طلبت من النظام السوري وقف القصف الجوي خلال محادثات جنيف.وأضاف بعد اجتماع للفريق المعني بوقف إطلاق النار في جنيف، أعلنت روسيا للجميع أنها طلبت رسميا من النظام عدم شن ضربات جوية اثناء المحادثات. وأوضح أنه «لا يتوقع اختراقا» في محادثات السلام السورية الأسبوع الحالي، لكنه أعرب عن الأمل في أن تتمكن الأطراف من تحقيق «زخم» باتجاه التوصل إلى اتفاق.